طالما تسرع عقارب الساعة ،وتأخذ معها أعمارنا في طريق بلا رجعة ..
ثم نتفاجئ بأن العمر قد مضي وما حصدناه لاشئ ولربما أقل من الاشئ ،يتملكنا الشعور بالفشل الندم والحصرة علي ما مضي ..
ولكن الأن وفي تلك اللحظة لحظة الندم _العودة من الخمول _نكون قد استفقنا من كؤس الخمر التي أزهلت عقولنا نبدء بالسعي نحو التغيير وإصلاح نفوسنا الفاسدة والرجوع إلي الروح السامية والتضرع بالتوبة والمغفرة ..
بعضنا يستفيق في بداية طريقه وبعضنا في آخره والبعض الآخر فيما بين الشقين..ليس المهم متي استفقت ولكن المهم أنك أفقت ..
ابدأ من الأن وحاول ، لكن تذكر “لا تدعي المحاولة ولكن حاول بصدق”
بسمة عوض